Sunday 16 September 2012

He Belongs To Her - Chapter three

HE BELONGS TO HER

***

احيانا اتمنى ان القاك صدفه 
واعلم جيدا انني حينها ساندفع نحوك متناسيه اخطاؤك ومتجاهله عتابك لاتشبث بك
ساعانقك كمذهب يقيني امنت به فاعتنقته 
وسابقى هناك لساعات دون اي شي لا شيء سوى انني اتنفس لاستنشقك

***

Chapter 3 


***

متردده 
متسرعه 
انهزاميه 

وربما سطحيه؟؟

حين انهيت المكالمه يومها لم اعاود الاتصال

لم اتردد - شعرت باني مرتاحه و اقنعت نفسي بذلك
ولكن في اليوم التالي اختفت تلك الابتسامه التي كانت تعلو محياي بالامس
لم اعرف ما السبب ولكن شيء ما كان ينقصني
ولم ادرك حقيقه الامر حتى اليوم الثالث

ايقنت انني افتقده 
احب سماع صوته
احب كوني الفتاه الاولى في حياته
اظنني اعشق اهتمامه باسرته

اجل افتقده وشعرت بانني ارتكبت خطأ شنيع حين تركته ، في ذلك اليوم الذي جرحت فيه مشاعره 
حين فكرت في سريرتي 
صبا: حسنا لم يكن بذاك المنظر القبيح
فهو طويل جدا بالاضافه لعينيه الصغيرتين
كما انه يعرف كيف يرتدي ثيابه 
وفكرت ايضا انني بدأت اعتاده واعتاد وجوده
وانني اشتاقه وانني لو بحثت لن اجد شخصا مثله 

فقريبا ستبدأ الدراسه وسيكون مهندسا وان اي فتاه اخرى ستتغاضى عن تلك الاشياء وستتشبث به

خفت حينها ان تاتي اخرى لتأخذ مكاني  هرعت للهاتف اتصلت به

ولم تكن سوى ثوان معدوده حتى اجابني


صبا: اشتاقك

فضحك هو وحينها 
علي: متأكده
صبا : اشتاقك فقط اشتاقك
علي: ولن تتركيني مجددا ؟؟
صبا : ابداا

ولم اكذب منذ ذلك اليوم لم نفترق بعدها كنا نتحدث طوال الوقت كان يشغل حياتي
لثلاث سنوات متتاليه لم يتخلف اي منا عن موعد لقائنا الاسبوعي
احببته كثيرا احببته كما لو ان مشاعري خلقت به وله واعرف جيدا انه احبني
امضينا اياما وليالي ننتقى اثاث منزلنا واسماء ابنائنا
حتى اننا اخترنا لهم المدارس التي سيرتدونها
اشعر بان كل شيء حدث بحياتي لاول مره كان له هو ضلعا فيه
قبلتي الاولى له ومكالمتي الاولى له
كان هو الوحيد الذي يعرف باسراري
يعلم كم اكره الحجاب الذي ارتديه
وكما اكره الحياه التي اختاروها لي
لم يكن هو حبيبي فقط بل كان صديقي المقرب لم يمنعني يوما من شيء وكان يدللني كل الدلال
اشعرني بانني اميرته ودوما ماكانت طلباتي مجابه عنده
كنا ننتظر الصيف مطولا حتى نذهب معا للبحر
ماما دوما تظن بانني ذاهبه لشاطيء المسيله ولكن في الحقيقه كنت اخرج معه
يجعلني ارتدي ما يحلو لي وافعل ما اشاء واتصرف بحريتي المطلقه فهو هناك دوما ليحميني
كان اكثر ما اعشقه هو تلك العناقات المطوله في البحر
وكيف كان يحملني بيديه ويركض بي نحو البحر لاخافتي فيزداد تعلقي به

كان انسانا رائعا بكل ماتحمل الكلمه من معنى واعلم بانه يحق لي ان يحسدني الكون كله لانني امتلكته
اصبحت مجنونه به وكنت مستعده لان اقف في وجه العالم كله لاتحداه 

في احدى الايام وبعد ثلاث سنوات 
تغيرت خطتنا الاسبوعيه
فعلت شيئا علمت لاحقا بانني ندمت عليه كثيرا وساندم حتى اخر يوم بعمري

لم تكن وجهتنا لشاطئ البحر ولم نمضي النهار كله في سيارته

اخبرني بانها شقه يسكن فيها ابن عمه واننا سنكون بامان
كنت اثق به ثقة عمياء
اثق بكل حرف ينطق فيه


حين كنا هناك كنت سعيده جدا لان لاشيء سوانا يملؤ المكان
مازلت اذكر كيف حلمني يومها بكلتا يديه وضمني 
كانه منحني الحياة
ضننت ان حبنا عذري ولكن الشيطان كان ثالثنا
شعرت بانني اريد ان اهبه نفسي لانني ملكه وهو ملكي ولا شيء سيعيق زواجنا القريب
ضننت حينها انه ٣ سنين تعني عمرا طويلا لي

يومها مازلت متاكده انني سالته
ومازلته اسمع رده يلوح في اذني

صبا: هل تريدني حقا زوجه لك؟؟ ولن تخذلني ابدا ولن تتركني ابدا ولن تتخلى عني
واجابني هو بكل ثقه

علي: نعم متأكد لا شيء سيبعدني


فارتكبت ما ارتكبت

بقيت ابكي ليال طويله وكان يهدأ من روعي كما يفعل دوما

اخبرني مرارا وتكرارا انني المرأه الوحيده في حياته
كنت في السابعه عشر وصدقته لانه لم يكن يكذب حينها كل مافي الامر اننا نحن الاثنان لم نكن نفكر بعقل او منطق ابدا


---

في ذلك العام حدثت كثير من التطورات فقد كان يتعثر دراسيا
وشعر بانه لا يستطيع ان يمضي قدما في كليه الهندسه 

حتى يتضح لكم ما ساقوله لاحقا يقتضي الامر بان اشرح

انا وهو ناتي من عالمين مختلفين
من دولتين مختلفتين

وربما من دولتين متعاديتين

المهم انه في احد الايام ابلغني انه قرر بان يوقف دراسته الجامعيه وانه سينظم لصفوف الجيش البحري
لوهله توقف قلبي عن النبض

حين ينضم للسلك العسكري سيصبح من الصعب ان لم يكن من المستحيل زواجنا
لكنني لم انطق
كانت ثقتي به تتخطى مرحله ان اذكره بوجودي في حياتي
وان كل قرارا يتخذه كان لابد وان يشركني فيه
على اقل تقدير كان لازاما ان اكون من ضمن الخطه


وبعد فتره قصيره اخبرني بانه تم قبوله وان قرار السفر بات يلوح بالافق
قريبا سيتركني ويذهب للملكه المتحده
سنبتعد
لا اعرف كيف ستكون وسيله اتصالنا وانا لا املك سوى هاتف المنزل

اقمت حينها مراسم الحداد
كنت ابكي باستمرار لاي سبب
ولاي كلمه تلقى على مسامعي
مرضت وطبت وكل شيء حصل
لا شيء تغير سوا انه سيسافر


في يوم سفره افترشت سجادتي لساعات ورجوت الرب كثيرا ان يحفظه
رجوت الله ان لا ينساني وان ابقى دوما في قلبه


ثم تركني ورحل



-----


يتبع ......


is anyone reading??

shall i go on or stop writing??

No comments:

Post a Comment