Thursday 13 September 2012

He Belongs To Her - chapter 2

HE BELONGS TO HER

**

i'll stay like a dimple, craved in you face

**

Chapter 2

**

at a certain point of my life specially when i was a teenager i always had this thought that "look does matter to me " 
yes i the very normal looking person who doesn't have those high standards of beauty i do judge books by cover
and it's normal because when it come to horoscopes i am a virgo and this sign is known for being such an analytical person and a very detailed one and of course we do love people to look good
we take first impression and maybe later we change our minds

امضيت يومان افكر حتى قررت ان امضي قدما واتصل به
كانت اجواء الغرابه تسود جو مكالمتنا الاولى
كان اول هفواتي وكنت كذلك له
اعتدت ان اتصل من هاتف منزلنا فبين الفينه والفينه اترقب اختفاء الجميع خروجهم نومهم او اي شيء واتصل 
لمده اسبوع كامل كنا نتحدث بالساعات 
عن نشآتنا وامالنا وطموحاتنا في تلك الفتره من حياتي معه لم يعدني بالحب ولا اي من ذلك وانا كذلك  اعرف انني ارتحت للحديث معه كثيرا حتى انني بدأت اتغلغل في تفاصيلي
منذ اللحظه الاولى لم اكذب فاخبرته باسمي الحقيقي وعمري واين اسكن
احيانا كان يضطر للانسحاب من احاديثنا المطوله ليعطي اخاه الصغير بعض الدروس الخصوصيه في الرياضيات فقد كان يبرعها
ما قد تحتاجون لمعرفته عن علي انه كان في السابعه عشر من عمره وقد قبل توا في كليه الهندسه والبترول 
كان انسانا ذكيا وطموحا 
والداه منفصلان وامه تعمل في وظيفه حكوميه اما والده فقد كان يمتلك احد المصانع المشهوره في مدينتنا وقتها

بعد ان مضى ما يقارب العشرة ايام قررنا ان نلتقي للمره الاولى
اجل نلتقي ففي زمننا ذاك لمن نكن نمتلك الاجهزه الالكترونيه بكثره ولم تنشآ بعد كل برامج المحادثه وشبكات التواصل الاجتماعي 
لذلك تعذر علينا موضوع الصور

تحدد موعد اللقاء في احدى نزهاتنا العائليه التي تحرص عليها ماما وبشده اسبوعيا
في كل يوم خميس من كل اسبوع تحرص ماما ان تتفق مسبقا مع خالتي وخالي ان نلتقي جميعنا بعد صلاة العشاء في احد الشواطئ البحريه
اتفقنا انا وعلي ان ياتي في الساعه ٩ هناك حتى نلتقي  - وحين اقتربت الساعه من التاسعه مساءا طلبت من قريباتي ان ناخذ جوله بحريه سيرا على الاقدام حتى نراه
حسنا اعلم انه هذا السؤال قد يدور في مخيلتكم وهو كيف سنعرف بعضنا ونحن لمن نلتق قبلا
ولكن قريبتي تعرفه او تعرف احد اقرباؤه كما انني استعرت هاتف احداهن لاكلمه


بينما كنت اسير معهم نبهتني قريبتي لاقترابهم لم ارى بوضوحا في البدايه كل ما رآيته كان
شابا طويل ما يقارب  ١٨٥ سم
ويرتدي بنطال جينز بلوزه قطنيه صفراء اللون

حين اقترب انتبهت لكونه سمين قليلا او ربما كثيرا او شي ء كبير لانه كان طويل

وحين مر بجانبي وابتسم شعرت بان ارنبا القى التحيه فقد كان لديه ضرسان اماميان كبيران نوعا ما
لا اعرف لم تضايقت ربما لانني توقعته جميل ونحيل
ولكي اكون منصفه له لم يكن ايضا قبيحا ولكن لم يرقى لتوقعاتي
فقط لم يرقى

عدت ادراجي غارقه بخيبه الامل 

لا اعرف ان كان باستطاعتي ان استمر معه

ام انني سانهي العلاقه 
لم اتصل به يومها ابدا وفي اليوم التالي قررت ان اكون شجاعه واقطع علاقتي به 
كنت سطحيه لابعد الحدود ولم اعر اي شي اخر اهتمام
المهم انه ليس ذاك الشاب الفاتن
لم يكن اسمر البشره ولم يكن عريض المنكبين 
لم يكن سوى عريض الكرشتين

اردت فقط ان انهي كل شيء

اتصلت به

علي: اهلا صبا كيف حالك؟؟
صبا: بخير، هل استطيع التحدث معك؟؟
علي: موافق ولكن امنحيني ساعه حتى انهي مساعده شقيقي في حل واجباته

سكت اردت ان انتهي وفقط ثم 

صبا: اشعر بالضيق لا اعرف ان كنت اريد الاستمرار
علي: ....
صبا: متاسفه لا اعرف ماذا اريد

علي: ساتركك الان خذي وقتك بالتفكير اذا اردت الاستمرار معي سانسى كان شيئا لم يكن واذا قررت ان تنهي العلاقه فقط ابتعدي وسافهم ذلك


انهيت المكالمه ولم افكر كما اراد




****


يتبع .......

No comments:

Post a Comment