before i start writing this story i just have something to say
if there is something i trust myself with it will be writing
though i decided to choose an english name for my novel the language i'll be using is booth arabic and a little english , not because am smuging or being a "mac chicken" it's just that i have lots of belongings and i came from different origins and this is how i express my self
***
HE BELONGS TO HER
a novel by me
***
chapter one
***
حين اغمض عيني في كل ليله أراك امامي
ملكي انا ولي وحدي انا فقط
لوهله تخفق قراراتي وانسى كل شي
"وانسى كل شيء"
***
اسمي صبا وحين بدأت الحكايه لم اكن اتجاوز مرحله الصبا
كنت في الرابعه عشر من عمري وقريبا ساقبل على مرحله جديده من حياتي اسمها "الثانويه" صفاتي الشكليه كل مايمكنني ان اطلق عليها هو عادية جدا
لست بصاحبه الجمال الفاخر ولست ايضا بقبيحه المنظر
شعري اسود, متوسطه الطول وكنت انذاك نحيله الجسد
اجبرتني عادات وتقاليد مجتمعي وثقافه اهلي الدينيه على ارتداء الحجاب ولكي اكون صادقه لم اكن حقا مقتنعه او بشكل اصح فرض علي فرضا ومع ذلك قررت بان احترمه منذ اليوم الذي فرض علي
عشت حياتي البي رغبات من حولي في كل شي
شقيقتي تختار ثيابي
ماما تختار حجابي ، مستقبلي ، صديقاتي
حتى بت اشعر اني اختنق كل ما اذكره في ذلك الصيف الذي يسبق المرحله الثانويه ان ضغوطات الحياة بدأت تتعقد وان اشياء كثيره في حياتي كلها تتغير
وانني انا احتاج لان اتغير
ما اردته هو ان اقف بوجه كل من قرر عوضا عني ان يختار حياتي واصرخ بكلمه لا
لا للقوانين ، لا لصمتي الذي دام طويلا وكما ستلاحظون مازال يدوم
ولكنني كنت صغيره وخائفه ولم اعتد بعد ان ارفض قرارا اتخذته ماما
ما احتاجكم ان تعرفونه ان امي ليست بالشخص السيء وانها بذلت الكثير من عمرها وحياتها لتحقق الافضل لنا ولكنها لم تفهمني يوما
انا خاصة بين شقيقاتي واشقائي كنت اشعر بالغربه
كل ما اريده مختلف عنهم
وكل ما اتمناه لم يناسبهم لا يوما ولا ابدا
كلهم تتمركز حواراتهم اليوميه باللغه العربيه الا انا امزج خليط الثقافات التي اكتسبتها
جميعهم جمعتهم اسرارهم الشخصيه وكنت انا دوما من تجلس في تلك الزاويه صامته بينهم
خفيه لديهم
منسيه دوما عندهم
احبهم كثيرا فهم اهلي ولا استطيع ابدا الاستغناء عنهم ولكنني كثيرا ما شعرت بانني غريبه بينهم
لست انتمي لهذا المكان
دوما يجبرونني على فعل ما يرونه الافضل لي وكنت اخضع لهم ولكن لم يسالني احدهم يوما ماهي رغباتي وماذا اريد
لا يهم
المهم اني كنت في بدايات المراهقه واردت المغامره
اردت ان اجرب ما اسموه الحب
اردت ان احلم حتى اغيب عن واقعي لعله يتغير
قد اكون تافهه بل انا متاكده انني كنت فتاه تافهه حينها
لانني بحث في المكان الخاطئ وفي عمر خاطئ .لم افكر يوما انني مازلت صغيره لم افكر سوى انني اريد ان اكبر
كان لدي هدف وربما اخترت الوسيله الخاطئه لتحقيقه
**
في احدى زياراتنا الاسبوعيه التقيت ببعض من قريباتي اللاتي كن يعشن حياه مختلفه قليله عني.
فقد كانت امهم متفتحه اكثر على الحياة واعطتهم من الحريه القدر الكبير وقد اخطأت بذلك
كانت لديهم الكثير من تجارب الحب التي سمعت عنها فاخبرتهم انني اريد ذلك
اريد ان اختبر ما عاشوه
لم يمض يومان من تلك الزياره حتى اتصلت احدى قريباتي بمنزلنا لتخبرني انها وجدت لي ضالتي
اسمه :علي
يبلغ من العمر السابعه عشر وقريبا سيبدأ المرحله الجامعيه
لم افكر
وافقت حين اعطتني رقم هاتفه انذاك
لم اكن املك هاتفا شخصيا ولم اكن اخرج سوى مره اسبوعيا برفقه عائلتي
اخذته وبقيت ليومين متتاليين افكر
هل اتصل؟؟
هل اغامر؟؟
ام انني ساقع في مشكله كبيره؟؟
يتبع.......
No comments:
Post a Comment