اختياري لك يتجاز حدود الرغبه ...يلغي اراداتي الحره ...
يتعنت باشتهاءاته فتكون انت لكل تفسير معنى
فبينهم وبينك
انت قاموسي الذي استقي منه مفرداتي
وانت مرآتي التي ارى فيها انعكاساتي
ومن بينهم جميعا انت ذلك الطيف الذي يطوقني..ويحوم حولي ليعزلني عنهم
ليبقيني له وحده... فيرسمني انعزالا عنهم
وانفصالا عن الواقع
ويتركني صوره طبق الاصل مما يريد
...
لا يهم... ان ضعت بينهم
لا يهم
ولا يهم ..ان نسيتهم
لا يهم
ولن يهم ان حاوطتني بجدران..فما دمت بقربي
لن يهم